إف.بي.آي: فحص لرسالة موجهة لأوباما يكشف عن مادة الريسين
(رويترز) - تجري السلطات الأمريكية تحقيقا بشأن رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعدما كشفت الاختبارات الأولية انها تحتوي على مادة الريسين السامة القاتلة وهذا ثاني ابلاغ عن مثل هذه الرسائل خلال يومين.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) إن منشأة لفحص البريد خارج البيت الأبيض تسلمت الرسالة وتحفظت عليها على الفور.
ونفى مكتب التحقيقات الاتحادي وجود مؤشر على أي علاقة بين الرسالة وتفجيرات ماراثون بوسطن التي وقعت يوم الاثنين وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 176 آخرين.
واعترضت السلطات الأمريكية يوم الثلاثاء رسالة موجهة الى السناتور روجر ويكر عضو مجلس الشيوخ عن ولاية مسيسبي اظهرت الاختبارات الاولية انها تحتوي على سم الريسين القاتل.
وبعد ذلك هزت موجة من تقارير الرسائل والطرود المريبة العاصمة الأمريكية يوم الاربعاء وتسبب في إخلاء مؤقت لأجزاء من مبنيين تابعين لمجلس الشيوخ وسرعان ما ثبت انها انذارات كاذبة.
وبحسب نشرة عمليات مكتب التحقيقات الاتحادي اطلعت عليها رويترز فإن ثمة علاقة بين رسالتي أوباما وويكر استنادا إلى علامات الخاتم البريدي واللغة المتطابقة للرسالتين.
وتضمنت الرسالتان عبارة "أن ترى خطأ ولا تكشفه فأنت شريك صامت على استمراره" كما ان الرسالتين تحملان نفس التوقيع "أنا كيه. سي. واوافق على هذه الرسالة."
ويحمل المظروفان علامات بريدية من ممفيس بولاية تنيسي بتاريخ الثامن من ابريل نيسان. ومع ذلك أشار رئيس بلدية ممفيس ايه. سي. وارتون في بيان إلى أن هذا لا يعني أن الرسالتين من تلك المدينة.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن العمل في البيت الأبيض لم يتأثر بحالة الذعر الأخيرة. واشار إلى أن مرشحات منشأة حكومية ثانية لفحص البريد تبين "بعد الاختبارات الأولية وجود مادة الريسين فيها هذا الصباح" ويجري أيضا اختبار البريد من هذه المنشأة.
Posts that might interest you !
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات: